قوله تعالى : فكلوا مما ذكر اسم الله عليه الآيات .
- أخرج أبو داود وحسنه والترمذي ، والبزار ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن وابن مردويه قال : ابن عباس جاءت اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : أنأكل مما قتلنا ولا نأكل مما يقتل الله ! فأنزل الله : [ ص: 183 ] فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين إلى قوله : وإن أطعتموهم إنكم لمشركون .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : سعيد بن جبير فكلوا مما ذكر اسم الله عليه : وكلوه فإنه حلال إن كنتم بآياته مؤمنين يعني بالقرآن مؤمنين مصدقين ، وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه يعني الذبائح وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه يعني ما حرم عليكم من الميتة وإن كثيرا من مشركي العرب ليضلون بأهوائهم بغير علم يعني في أمر الذبائح وغيره إن ربك هو أعلم بالمعتدين .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : قتادة وقد فصل لكم يقول : بين لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه أي من الميتة والدم ولحم الخنزير .
وأخرج ، عن عبد بن حميد أنه قرأ : عاصم وقد فصل لكم مثقلة بنصب الفاء ( ما حرم عليكم ) برفع الحاء وكسر الراء وإن كثيرا ليضلون برفع الياء .
[ ص: 184 ] وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه : ابن عباس وذروا ظاهر الإثم قال : هو نكاح الأمهات والبنات وباطنه قال : هو الزنى .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : سعيد بن جبير وذروا ظاهر الإثم وباطنه قال : الظاهر منه ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء و حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم الآية [النساء : 22 ، 23] والباطن الزنى .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة وذروا ظاهر الإثم وباطنه قال : علانيته وسره .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وأبو الشيخ في قوله : مجاهد وذروا ظاهر الإثم وباطنه قال : ما يحدث به الإنسان نفسه مما هو عامله .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : الربيع بن أنس وذروا ظاهر الإثم وباطنه [ ص: 185 ] قال : نهى الله عن ظاهر الإثم وباطنه أن يعمل به .