قوله تعالى : أومن كان ميتا فأحييناه الآية .
أخرج ، ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ : ابن عباس أومن كان ميتا فأحييناه قال : كان كافرا ضالا فهديناه وجعلنا له نورا هو القرآن ، كمن مثله في الظلمات الكفر والضلالة .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وأبو الشيخ في قوله : مجاهد أومن كان ميتا فأحييناه قال : ضالا فأحييناه فهديناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس قال : هدى كمن مثله في الظلمات قال : في الضلالة أبدا .
وأخرج ، سعيد بن منصور في كتاب عذاب القبر ، عن والبيهقي قال : الكافر حي الجسد ميت القلب، وهو قوله : محمد بن كعب أومن كان ميتا فأحييناه يقول : أومن كان كافرا فهديناه .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : عكرمة أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس قال : نزلت في . [ ص: 193 ] وأخرج عمار بن ياسر ، أبو الشيخ ، عن وابن مردويه في قوله : ابن عباس أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس قال : ، عمر بن الخطاب كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها يعني أبا جهل بن هشام .
وأخرج ، ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ عن في قوله : زيد بن أسلم أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات قال : أنزلت في عمر بن الخطاب وأبي جهل بن هشام ، كانا ميتين في ضلالتهما فأحيا الله بالإسلام وأعزه ، وأقر عمر أبا جهل في ضلالته وموته ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فقال : اللهم أعز الإسلام بأبي جهل بن هشام أو . بعمر بن الخطاب
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : الضحاك أومن كان ميتا فأحييناه قال : ، عمر بن الخطاب كمن مثله في الظلمات قال : أبو جهل بن هشام .
وأخرج ، عن أبو الشيخ أبي سنان : أومن كان ميتا فأحييناه قال : نزلت في . عمر بن الخطاب
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : قتادة أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس قال : هذا المؤمن معه من الله بينة بها يعمل وبها يأخذ وإليها ينتهي ، وهو كتاب [ ص: 194 ] الله ، كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها قال : مثل الكافر في ضلالته متحير فيها متسكع فيها لا يجد منها مخرجا ولا منفذا .
وأخرج ، عن عبد بن حميد : ابن عباس وجعلنا له نورا يمشي به في الناس قال : القرآن .