قوله تعالى : وقالوا ما في بطون هذه الأنعام الآية .
- أخرج ، الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير [ ص: 217 ] وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ : ابن عباس وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا قال : اللبن .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : مجاهد وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا قال : السائبة والبحيرة ومحرم على أزواجنا قال : النساء ، سيجزيهم وصفهم قال : قولهم الكذب في ذلك .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وأبو الشيخ في قوله : قتادة وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا قال : ألبان البحائر كانت للذكور دون النساء ، وإن كانت ميتة اشترك فيها ذكرهم وأنثاهم سيجزيهم وصفهم أي كذبهم .
وأخرج ، أبو الشيخ ، عن وابن مردويه في قوله : ابن عباس وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا قال : كانت الشاة إذا ولدت ذكرا ذبحوه ، فكان للرجال دون النساء ، وإن كانت أنثى [ ص: 218 ] تركوها فلم تذبح ، وإن كانت ميتة كانوا فيه شركاء .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم : ابن عباس وقالوا ما في بطون هذه الأنعام الآية . قال : اللبن كانوا يحرمونه على إناثهم ويشربونه ذكرانهم ، كانت الشاة إذا ولدت ذكرا ذبحوه ، فكان للرجال دون النساء ، وإن كانت أنثى تركت فلم تذبح ، وإن كانت ميتة فهم فيه شركاء .
وأخرج ، عن عبد بن حميد ، أنه قرأ : " وإن تكن ميتة " بالتاء منصوبة منونة . عاصم
وأخرج في تاريخه ، عن البخاري قالت : يعمد أحدكم إلى المال فيجعله للذكور من ولده، إن هذا إلا كما قال الله : عائشة خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا .