قوله تعالى : وهو الذي أنشأ جنات الآية .
أخرج ، ابن المنذر من طريق وابن أبي حاتم ، عن علي في قوله : ابن عباس وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات قال : المعروشات ما عرش للناس ، وغير المعروشات ما خرج في الجبال والبرية من الثمرات . [ ص: 221 ] وأخرج ، عن عبد بن حميد : قتادة معروشات قال : بالعيدان والقصب ، وغير معروشات قال : الضاحي .
وأخرج ، عن أبو الشيخ : ابن عباس معروشات قال : الكرم خاصة .
وأخرج من وجه آخر ، عن : ابن عباس معروشات : ما يعرش من الكرم وغير ذلك ، وغير معروشات : ما لا يعرش منها .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وأبو الشيخ في قوله : ابن جريج متشابها قال : في المنظر وغير متشابه قال : في الطعم .
وأخرج والنحاس ابن المنذر ، وأبو الشيخ ، عن وابن مردويه ، أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : وآتوا حقه يوم حصاده قال : ما سقط من السنبل .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وابن المنذر [ ص: 222 ] وابن أبي حاتم والنحاس في "سننه" ، عن والبيهقي : ابن عباس وآتوا حقه يوم حصاده قال : نسخها العشر ونصف العشر .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن أبي حاتم عطية العوفي في قوله : وآتوا حقه يوم حصاده قال : كانوا إذا حصدوا وإذا ديس وإذا غربل ، أعطوا منه شيئا ، فنسخها العشر ونصف العشر .
وأخرج ، ابن أبي شيبة وعبد بن حميد في ناسخه ، وأبو داود ، عن وابن المنذر قال : سألت سفيان عن هذه الآية : السدي وآتوا حقه يوم حصاده قال : هي مكية نسخها العشر ونصف العشر ، قلت له : عمن ؟ قال : عن العلماء .
وأخرج النحاس ، وأبو الشيخ ، عن والبيهقي : سعيد بن جبير وآتوا حقه يوم حصاده قال : كان هذا قبل أن تنزل الزكاة ؛ الرجل يعطي من زرعه ، ويعلف الدابة ، ويعطي اليتامى والمساكين ، ويعطي الضغث .
[ ص: 223 ] وأخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : نسخت الزكاة كل صدقة في القرآن . عكرمة
وأخرج ، أبو عبيد ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، عن وابن المنذر قال : نسخت الزكاة كل صدقة في القرآن . الضحاك
وأخرج ، ابن أبي شيبة والنحاس وابن المنذر وأبو الشيخ ، والطبراني وابن مردويه في "سننه" ، عن والبيهقي : ابن عمر وآتوا حقه يوم حصاده قال : كانوا يعطون من اعتر بهم شيئا سوى الصدقة .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن والبيهقي في قوله : مجاهد وآتوا حقه يوم حصاده قال : إذا حصدت فحضرك المساكين فاطرح لهم من السنبل ، فإذا طيبته وكرسته فحضرك المساكين فاطرح لهم منه ، فإذا دسته [ ص: 224 ] وذريته فحضرك المساكين فاطرح لهم منه ، فإذا ذريته وجمعته وعرفت كيله فاعزل زكاته ، وإذا بلغ النخل فحضرك المساكين فاطرح لهم من التفاريق والبسر ، فإذا جددته فحضرك المساكين فاطرح لهم منه ، فإذا جمعته وعرفت كيله فاعزل زكاته .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وأبو الشيخ ميمون بن مهران قالا : كان أهل ويزيد بن الأصم المدينة إذا صرموا النخل يجيئون بالعذق فيضعونه في المسجد ، فيجيء السائل فيضربه بالعصا فيسقط منه ، فهو قوله : وآتوا حقه يوم حصاده .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : حماد بن أبي سليمان وآتوا حقه يوم حصاده قال : كانوا يطعمون منه رطبا .
[ ص: 225 ] وأخرج ، أبو عبيد في ناسخه ، وأبو داود ، عن وابن المنذر في قوله : الحسن وآتوا حقه يوم حصاده قال : هو الصدقة من الحب والثمار .
وأخرج أبو عبيد ، ، عن وابن المنذر ، أنس بني تميم قال : يا رسول الله إني رجل ذو مال كثير وأهل وولد وحاضرة ، فأخبرني كيف أنفق وكيف أصنع ؟ قال : تخرج زكاة مالك فإنها طهرة تطهرك ، وتصل أقاربك ، وتعرف حق السائل والجار والمسكين . أن رجلا من
وأخرج ، سعيد بن منصور ، عن وابن المنذر قال : إن في المال حقا سوى الزكاة . الشعبي
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : أبي العالية وآتوا حقه يوم حصاده قال : كانوا يعطون شيئا سوى الزكاة ، ثم إنهم تباذروا وأسرفوا فأنزل الله : ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين [ ص: 226 ] وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم قال : نزلت في ثابت بن قيس بن شماس ، جد نخلا فقال : لا يأتيني اليوم أحد إلا أطعمته، فأطعم حتى أمسى وليست له ثمرة ، فأنزل الله : ابن جريج ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم عمر مولى غفرة قال : ليس شيء أنفقته في طاعة الله إسرافا .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : لو أنفقت مثل أبي قبيس ذهبا في طاعة الله لم يكن إسرافا ، ولو أنفقت صاعا في معصية الله كان إسرافا . مجاهد
وأخرج ، عبد الرزاق ، عن وابن أبي حاتم في قوله : سعيد بن المسيب ولا تسرفوا قال : لا تمنعوا الصدقة فتعصوا .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : عون بن عبد الله إنه لا يحب المسرفين [ ص: 227 ] قال : الذي يأكل مال غيره .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : زيد بن أسلم وآتوا حقه يوم حصاده قال : عشوره ، وقال للولاة : ولا تسرفوا لا تأخذوا ما ليس لكم بحق إنه لا يحب المسرفين فأمر هؤلاء أن يؤدوا حقه ، وأمر الولاة ألا يأخذوا إلا بالحق .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : السدي ولا تسرفوا قال : لا تعطوا أموالكم وتقعدوا فقراء .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : محمد بن كعب كلوا من ثمره إذا أثمر قال : من رطبه وعنبه ، وما كان ، فإذا كان يوم الحصاد فأعطوا حقه يوم حصاده ، ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين قال : السرف ألا يعطي في حق .
وأخرج ، عن أبو الشيخ ، عن سفيان بن حسين أبي بشر قال : أطاف [ ص: 228 ] الناس بإياس بن معاوية فقالوا : ما السرف ؟ قال : ما تجاوزت به أمر الله فهو سرف ، قال : وما قصرت به عن أمر الله فهو سرف . سفيان بن حسين
وأخرج ، عن عبد بن حميد : قتادة وآتوا حقه يوم حصاده قال : الصدقة التي فيه . ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم سن فيما سقت السماء، أو العين السائحة، أو سقى السيل ، أو كان بعلا : العشر كاملا ، وفيما سقي بالرشاء نصف العشر ، وهذا فيما يكال من الثمر ، قال : وكان يقال : إذا بلغت الثمرة خمسة أوسق، وهو ثلاثمائة صاع ، فقد حقت فيه الزكاة ، قال : وكانوا يستحبون أن يعطي مما لا يكال من الثمرة على نحو ما يكال منها .
وأخرج ابن أبي حاتم ، والنحاس وابن عدي في "سننه" ، عن والبيهقي : أنس بن مالك وآتوا حقه يوم حصاده قال : الزكاة المفروضة .
[ ص: 229 ] وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم : ابن عباس وآتوا حقه يوم حصاده يعني الزكاة المفروضة يوم يكال ويعلم كيله .
وأخرج ابن أبي شيبة في ناسخه وأبو داود ، عن طاوس : والبيهقي وآتوا حقه يوم حصاده قال : الزكاة .