قوله تعالى : واذكر ربك في نفسك   الآية . 
- أخرج  عبد الرزاق  ،  وعبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  قتادة  في الآية قال : أمره الله أن يذكره ونهاه عن الغفلة ، أما بالغدو  فصلاة الصبح ، والآصال  بالعشي . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ، عن أبي صخر  قال : الآصال ما بين الظهر والعصر . 
وأخرج  ابن جرير   وأبو الشيخ  ، عن  ابن زيد  في قوله :  [ ص: 727 ] وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا   . قال : هذا إذا أقام الإمام الصلاة ، فاستمعوا له وأنصتوا ، واذكر ربك  أيها المنصت ، في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول  قال : لا تجهر بذاك ، بالغدو والآصال   : بالبكر والعشي ، ولا تكن من الغافلين   . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن شاهين  في الترغيب في الذكر ،  وأبو الشيخ  ، عن  عبيد بن عمير  في قوله : واذكر ربك في نفسك  قال : يقول الله : إذا ذكرني عبدي في نفسه ذكرته في نفسي ، وإذا ذكرني عبدي وحده ذكرته وحدي ، وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ أحسن منهم وأكرم . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وأبو الشيخ  ، عن  مجاهد   : بالغدو  قال : آخر الفجر صلاة الصبح ، والآصال  آخر العشي صلاة العصر ، وكل ذلك لها وقت ، أول الفجر وآخره ، وذلك مثل قوله في سورة آل عمران : بالعشي والإبكار   [آل عمران : 41] وقيل : العشي : ميل الشمس إلى أن تغيب ، والإبكار أول الفجر . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن جرير  ، عن معرف بن واصل  قال : سمعت أبا وائل  يقول لغلامه عند مغيب الشمس : آصلنا بعد ؟ 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					