ويقولون أإنا لتاركو آلهتنا لشاعر مجنون   بل جاء بالحق وصدق المرسلين   إنكم  [ ص: 208 ] لذائقو العذاب الأليم   وما تجزون إلا ما كنتم تعملون   
لشاعر مجنون  يعنون محمدا  صلى الله عليه وسلم بل جاء بالحق  رد على المشركين وصدق المرسلين  ، كقوله : مصدقا لما بين يديه   [البقرة : 97 ] ، وقرئ : (ذائقوا العذاب ) ، بالنصب على تقدير النون ، كقوله [من المتقارب ] : 
ولا ذاكرا الله إلا قليلا 
بتقدير التنوين . وقرئ : على الأصل (لذائقون العذاب ) إلا ما كنتم تعملون  إلا مثل ما عملتم جزاء سيئا بعمل سيئ . 
				
						
						
