وكل شيء أحصيناه كتابا فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا
وكل شيء أحصيناه وقرئ بالرفع على الابتداء. كتابا مصدر لأحصيناه فإن الأحصاء والكتبة يتشاركان في معنى الضبط أو لفعله المقدر أو حال بمعنى مكتوبا في اللوح، أو صحف الحفظة والجملة اعتراض وقوله:
فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا مسبب عن كفرهم بالحساب وتكذيبهم بالآيات ومجيئه على طريقة الالتفات للمبالغة.
وفي الحديث: «هذه الآية أشد ما في القرآن على أهل النار». [ ص: 281 ]