يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا
يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا تقرير وتوكيد لقوله لا يملكون، فإن هؤلاء الذين هم أفضل الخلائق وأقربهم من الله إذا لم يقدروا أن يتكلموا بما يكون صوابا كالشفاعة لمن ارتضى إلا بإذنه، فكيف يملكه غيرهم ويوم ظرف ل لا يملكون، أو ل يتكلمون والروح ملك موكل على الأرواح أو جنسها، أو جبريل أو خلق أعظم من الملائكة.
ذلك اليوم الحق الكائن لا محالة. فمن شاء اتخذ إلى ربه إلى ثوابه. مآبا بالإيمان والطاعة.