يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما
يعلم ما بين أيديهم أي : ما تقدمهم من الأحوال ، وقيل : من أمر الدنيا . وما خلفهم وما بعدهم مما يستقبلونه ، وقيل : من أمر الآخرة .
ولا يحيطون به علما أي : لا تحيط علومهم بمعلوماته تعالى ، وقيل : بذاته ، أي : من حيث اتصافه بصفات الكمال التي من جملتها العلم الشامل ، وقيل : الضمير لأحد الموصولين أو لمجموعها ، فإنهم لا يعلمون جميع ذلك ولا تفصيل ما علموا منه .