وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون
وإنا على أن نريك ما نعدهم من العذاب لقادرون ولكنا نؤخره لعلمنا بأن بعضهم أو بعض أعقابهم سيؤمنون ، أو لأنا لا نعذبهم وأنت فيهم . وقيل : قد أراه ذلك وهو ما أصابهم يوم بدر أو فتح مكة ولا يخفى بعده فإن المتبادر أن يكون ما يستحقونه من العذاب الموعود عذابا هائلا مستأصلا لا يظهر على يديه صلى الله عليه وسلم للحكمة الداعية إليه .