nindex.php?page=treesubj&link=29012_28867_29786_34225nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=41إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=41إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم بدل من قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40إن الذين يلحدون ...إلخ وخبر إن هو الخبر السابق. وقيل: مستأنف وخبرها محذوف. وقال الكسائي: سد مسده الخبر السابق والذكر: القرآن. وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=41وإنه لكتاب عزيز أي: كثير المنافع عديم النظير أو منيع لا تتأتى معارضته ، جملة حالية مفيدة لغاية
[ ص: 16 ] شناعة الكفر به.
nindex.php?page=treesubj&link=29012_28867_29786_34225nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=41إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=41إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ بَدَلٌ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ ...إِلَخْ وَخَبَرُ إِنَّ هُوَ الْخَبَرُ السَّابِقُ. وَقِيلَ: مُسْتَأْنَفٌ وَخَبَرُهَا مَحْذُوفٌ. وَقَالَ الْكِسَائِيُّ: سَدَّ مَسَدَّهُ الْخَبَرُ السَّابِقُ وَالذِّكْرُ: القرآن. وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=41وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ أَيْ: كَثِيرُ الْمَنَافِعِ عَدِيمُ النَّظِيرِ أَوْ مَنِيعٌ لا تَتَأَتَّى مُعَارَضَتُهُ ، جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ مُفِيدَةٌ لِغَايَةِ
[ ص: 16 ] شَنَاعَةِ الْكُفْرِ بِهِ.