nindex.php?page=treesubj&link=29013_30525_30539_30549_30550nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم

nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21أم لهم شركاء أي: بل ألهم شركاء من الشياطين، والهمزة للتقرير والتقريع. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21شرعوا لهم بالتسويل. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21من الدين ما لم يأذن به الله كالشرك وإنكار البعث والعمل للدنيا. وقيل: شركاؤهم أوثانهم وإضافتها إليهم لأنهم الذين جعلوها شركاء لله تعالى ، وإسناد الشرع إليها لأنها سبب ضلالتهم وافتتانهم كقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=36إنهن أضللن كثيرا أو تماثيل من سن الضلالة لهم. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21ولولا كلمة الفصل أي: القضاء السابق بتأخير الجزاء أو العدة بأن الفصل يكون يوم القيامة. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21لقضي بينهم أي: بين الكافرين والمؤمنين أو بين المشركين وشركائهم. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21وإن الظالمين لهم عذاب أليم وقرئ بالفتح عطفا على كلمة الفصل أي: ولولا كلمة الفصل وتقدير عذاب الظالمين في الآخرة لقضي بينهم في الدنيا فإن العذاب الأليم غالب في عذاب الآخرة.

nindex.php?page=treesubj&link=29013_30525_30539_30549_30550nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ أَيْ: بَلْ أَلَهُمْ شُرَكَاءُ مِنَ الشَّيَاطِينِ، وَالْهَمْزَةُ لِلتَّقْرِيرِ وَالتَّقْرِيعِ. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21شَرَعُوا لَهُمْ بِالتَّسْوِيلِ. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ كَالشَّرَكِ وَإِنْكَارِ الْبَعْثِ وَالْعَمَلِ لِلدُّنْيَا. وَقِيلَ: شُرَكَاؤُهُمْ أَوْثَانُهُمْ وَإِضَافَتُهَا إِلَيْهِمْ لِأَنَّهُمُ الَّذِينَ جَعَلُوهَا شُرَكَاءَ لِلَّهِ تَعَالَى ، وَإِسْنَادُ الشَّرْعِ إِلَيْهَا لِأَنَّهَا سَبَبُ ضَلَالَتِهِمْ وَافْتِتَانِهِمْ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=36إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا أَوْ تَمَاثِيلَ مَنْ سَنَّ الضَّلَالَةَ لَهُمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ أَيِ: الْقَضَاءُ السَّابِقُ بِتَأْخِيرِ الْجَزَاءِ أَوِ الْعِدَةُ بِأَنَّ الْفَصْلَ يَكُونُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ أَيْ: بَيْنَ الْكَافِرِينَ وَالْمُؤْمِنِينَ أَوْ بَيْنَ الْمُشْرِكِينَ وَشُرَكَائِهِمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَقُرِئَ بِالْفَتْحِ عَطْفًا عَلَى كَلِمَةِ الْفَصْلِ أَيْ: وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ وَتَقْدِيرُ عَذَابِ الظَّالِمِينَ فِي الْآخِرَةِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ غَالِبٌ فِي عَذَابِ الْآخِرَةِ.