nindex.php?page=treesubj&link=29014_30531_30532nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=79أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=79أم أبرموا أمرا كلام مبتدأ ناع على المشركين ما فعلوا من الكيد برسول الله صلى الله عليه وسلم و"أم" منقطعة وما فيها من معنى بل للانتقال من توبيخ أهل النار إلى حكاية جناية هؤلاء، والهمزة للإنكار فإن أريد بالإبرام الإحكام حقيقة فهي لإنكار الوقوع واستبعاده وإن أريد الإحكام صورة فهي لإنكار الواقع واستقباحه، أي: أأبرم مشركو مكة أمرا من كيدهم ومكرهم برسول الله صلى الله عليه وسلم؟. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=79فإنا مبرمون كيدنا حقيقة لا هم أو فإنا مبرمون كيدنا بهم حقيقة كما أبرموا كيدهم صورة كقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=42أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون وكانوا يتناجون في أنديتهم ويتشاورون في أموره [ ص: 56 ] عليه الصلاة والسلام.

nindex.php?page=treesubj&link=29014_30531_30532nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=79أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=79أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا كَلَامٌ مُبْتَدَأٌ نَاعٍ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا فَعَلُوا مِنَ الْكَيْدِ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَ"أَمْ" مُنْقَطِعَةٌ وَمَا فِيهَا مِنْ مَعْنَى بَلْ لِلِانْتِقَالِ مِنْ تَوْبِيخِ أَهْلِ النَّارِ إِلَى حِكَايَةِ جِنَايَةِ هَؤُلَاءِ، وَالْهَمْزَةُ لِلْإِنْكَارِ فَإِنْ أُرِيدَ بِالْإِبْرَامِ الْإِحْكَامُ حَقِيقَةً فَهِيَ لِإِنْكَارِ الْوُقُوعِ وَاسْتِبْعَادِهِ وَإِنْ أُرِيدَ الْإِحْكَامُ صُورَةً فَهِيَ لِإِنْكَارِ الْوَاقِعِ وَاسْتِقْبَاحِهِ، أَيْ: أَأَبْرَمَ مُشْرِكُو مَكَّةَ أَمْرًا مِنْ كَيْدِهِمْ وَمَكْرِهِمْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=79فَإِنَّا مُبْرِمُونَ كَيْدَنَا حَقِيقَةً لَا هُمْ أَوْ فَإِنَّا مُبْرِمُونَ كَيْدَنَا بِهِمْ حَقِيقَةً كَمَا أَبْرَمُوا كَيْدَهُمْ صُورَةً كَقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=42أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ وَكَانُوا يَتَنَاجَوْنَ فِي أَنْدِيَتِهِمْ وَيَتَشَاوَرُونَ فِي أُمُورِهِ [ ص: 56 ] عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ.