ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون
ولا يملك الذين يدعون أي: يدعونهم، وقرئ بالتاء مخففا ومشددا. من دونه الشفاعة كما يزعمون. إلا من شهد بالحق الذي هو التوحيد. وهم يعلمون بما يشهدون به عن بصيرة وإيقان وإخلاص، وجمع الضمير باعتبار معنى من كما أن الإفراد أولا باعتبار لفظها والاستثناء إما متصل والموصول عام لكل ما يعبد من دون الله أو منفصل على أنه خاص بالأصنام.