nindex.php?page=treesubj&link=29015_31907_32022nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=18أن أدوا إلي عباد الله إني لكم رسول أمين

nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=18أن أدوا إلي عباد الله أي: بأن أدوا إلي بني إسرائيل وأرسلوهم معي أو بأن أدوا إلي يا عباد الله حقه من الإيمان وقبول الدعوة. وقيل: "أن" مفسرة لأن مجيء الرسول لا يكون إلا برسالة ودعوة. وقيل: مخففة من الثقيلة أي: جاءهم بأن الشأن أدوا إلي ...إلخ وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=18إني لكم رسول أمين تعليل للأمر أو لوجوب المأمور به أي: رسول غير ظنين قد ائتمنني الله تعالى على وحيه وصدقني بالمعجزات القاهرة.

nindex.php?page=treesubj&link=29015_31907_32022nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=18أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ

nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=18أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ أَيْ: بِأَنْ أَدُّوا إِلَيَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسِلُوهُمْ مَعِي أَوْ بِأَنْ أَدُّوا إِلَيَّ يَا عِبَادَ اللَّهِ حَقَّهُ مِنَ الْإِيمَانِ وَقَبُولِ الدَّعْوَةِ. وَقِيلَ: "أَنْ" مُفَسِّرَةٌ لِأَنَّ مَجِيءَ الرَّسُولِ لَا يَكُونُ إِلَّا بِرِسَالَةٍ وَدَعْوَةٍ. وَقِيلَ: مُخَفَّفَةٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ أَيْ: جَاءَهُمْ بِأَنَّ الشَّأْنَ أَدُّوا إِلَيَّ ...إِلَخْ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=18إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ تَعْلِيلٌ لِلْأَمْرِ أَوْ لِوُجُوبِ الْمَأْمُورِ بِهِ أَيْ: رَسُولٌ غَيْرُ ظَنِينٍ قَدِ ائْتَمَنَنِي اللَّهُ تَعَالَى عَلَى وَحْيِهِ وَصَدَّقَنِي بِالْمُعْجِزَاتِ الْقَاهِرَةِ.