nindex.php?page=treesubj&link=29017_19797_29778_29785_31912_32264nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين

nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12ومن قبله أي: من قبل القرآن وهو خبر لقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12كتاب موسى قيل: والجملة حالية أو مستأنفة وأيا [ ص: 82 ] ما كان; فهو لرد قولهم: هذا إفك قديم، وإبطاله فإن كونه مصدقا لكتاب موسى مقرر لحقيته قطعا. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12إماما ورحمة حالان من كتاب موسى أي: إماما يقتدى به في دين الله تعالى وشرائعه كما يقتدى بالإمام ورحمة من الله تعالى لمن آمن به وعمل بموجبه. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12وهذا الذي يقولون في حقه ما يقولون. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12كتاب عظيم الشأن. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12مصدق أي: لكتاب موسى الذي هو إمام ورحمة أو لما من بين يديه من جميع الكتب الإلهية وقد قرئ كذلك. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12لسانا عربيا حال من ضمير الكتاب في "مصدق" أو من نفسه لتخصصه بالصفة وعاملها معنى الإشارة وعلى الأول مصدق. وقيل: مفعول لـ"مصدق" أي: يصدق ذا لسان عربي. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12لينذر الذين ظلموا متعلق بـ"مصدق" وفيه ضمير الكتاب أو الله أو الرسول عليه الصلاة والسلام ويؤيد الأخير القراءة بتاء الخطاب. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12وبشرى للمحسنين في حيز النصب عطفا على محل " لينذر".وقيل: في محل الرفع على أنه خبر مبتدأ مضمر أي: وبشرى. وقيل: على أنه عطف على "مصدق".

nindex.php?page=treesubj&link=29017_19797_29778_29785_31912_32264nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابُ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12وَمِنْ قَبْلِهِ أَيْ: مِنْ قَبْلِ القرآن وَهُوَ خَبَرٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12كِتَابُ مُوسَى قِيلَ: وَالْجُمْلَةُ حَالِيَّةٌ أَوْ مُسْتَأْنَفَةٌ وَأَيًّا [ ص: 82 ] مَا كَانَ; فَهُوَ لِرَدِّ قَوْلِهِمْ: هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ، وَإِبْطَالِهِ فَإِنَّ كَوْنَهُ مُصَدِّقًا لِكِتَابِ مُوسَى مُقَرِّرٌ لِحَقِّيَّتِهِ قَطْعًا. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12إِمَامًا وَرَحْمَةً حَالَانِ مِنْ كِتَابِ مُوسَى أَيْ: إِمَامًا يُقْتَدَى بِهِ فِي دِينِ اللَّهِ تَعَالَى وَشَرَائِعِهِ كَمَا يُقْتَدَى بِالْإِمَامِ وَرَحْمَةً مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لِمَنْ آمَنَ بِهِ وَعَمِلَ بِمُوجِبِهِ. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12وَهَذَا الَّذِي يَقُولُونَ فِي حَقِّهِ مَا يَقُولُونَ. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12كِتَابُ عَظِيمُ الشَّأْنِ. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12مُصَدِّقٌ أَيْ: لِكِتَابِ مُوسَى الَّذِي هُوَ إِمَامٌ وَرَحْمَةٌ أَوْ لِمَا مَنْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ جَمِيعِ الْكُتُبِ الْإِلَهِيَّةِ وَقَدْ قُرِئَ كَذَلِكَ. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12لِسَانًا عَرَبِيًّا حَالٌ مِنْ ضَمِيرِ الْكِتَابِ فِي "مُصَدِّقٌ" أَوْ مِنْ نَفْسِهِ لِتَخَصُّصِهِ بِالصِّفَةِ وَعَامِلُهَا مَعْنَى الْإِشَارَةِ وَعَلَى الْأَوَّلِ مُصَدِّقٌ. وَقِيلَ: مَفْعُولٌ لِـ"مُصَدِّقٌ" أَيْ: يُصَدِّقُ ذَا لِسَانٍ عَرِبِيٍّ. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مُتَعَلِّقٌ بِـ"مُصَدِّقٌ" وَفِيهِ ضَمِيرُ الْكِتَابِ أَوِ اللَّهِ أَوِ الرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَيُؤَيِّدُ الْأَخِيرَ الْقِرَاءَةُ بِتَاءِ الْخِطَابِ. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ فِي حَيِّزِ النَّصْبِ عَطْفًا عَلَى مَحَلِّ " ليُنْذِرَ".وَقِيلَ: فِي مَحْلِ الرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مُضْمَرٍ أَيْ: وَبُشْرَى. وَقِيلَ: عَلَى أَنَّهُ عَطْفٌ عَلَى "مُصَدِّقٌ".