nindex.php?page=treesubj&link=29020_19995_30237_32463_32485nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10إنما المؤمنون إخوة استئناف مقرر لما قبله من الأمر بالإصلاح أي: أنهم منتسبون إلى أصل واحد هو الإيمان الموجب للحياة الأبدية، والفاء في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10فأصلحوا بين أخويكم للإيذان بأن الآخرة الدينية موجبة للإصلاح ووضع المظهر مقام المضمر مضافا إلى المأمورين للمبالغة في تأكيد وجوب الإصلاح والتحضيض عليه وتخصيص
[ ص: 121 ]
الاثنين بالذكر لإثبات وجوب الإصلاح فيما فوق ذلك بالطريق الأولوية لتضاعف الفتنة والفساد فيه. وقيل: المراد بالأخوين:
الأوس والخزرج، وقرئ "بين إخوتكم" و"إخوانكم".
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10واتقوا الله في كل ما تأتون وما تذرون ومن الأمور التي من جملتها ما أمرتم به من الإصلاح.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10لعلكم ترحمون راجين أن ترحموا على تقواكم.
nindex.php?page=treesubj&link=29020_19995_30237_32463_32485nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ اسْتِئْنَافٌ مُقَرِّرٌ لِمَا قَبْلَهُ مِنَ الْأَمْرِ بِالْإِصْلَاحِ أَيِ: أَنَّهُمْ مُنْتَسِبُونَ إِلَى أَصْلٍ وَاحِدٍ هُوَ الْإِيمَانُ الْمُوجِبُ لِلْحَيَاةِ الْأَبَدِيَّةِ، وَالْفَاءُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ لِلْإِيذَانِ بِأَنَّ الْآخِرَةَ الدِّينِيَّةَ مُوجِبَةٌ لِلْإِصْلَاحِ وَوَضْعُ الْمُظْهَرِ مَقَامَ الْمُضْمَرِ مُضَافًا إِلَى الْمَأْمُورِينَ لِلْمُبَالَغَةِ فِي تَأْكِيدِ وُجُوبِ الْإِصْلَاحِ وَالتَّحْضِيضِ عَلَيْهِ وَتَخْصِيصُ
[ ص: 121 ]
الِاثْنَيْنِ بِالذِّكْرِ لِإِثْبَاتِ وُجُوبِ الْإِصْلَاحِ فِيمَا فَوْقَ ذَلِكَ بِالطَّرِيقِ الْأَوْلَوِيَّةِ لِتَضَاعُفِ الْفِتْنَةِ وَالْفَسَادِ فِيهِ. وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالْأَخَوَيْنِ:
الْأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ، وَقُرِئَ "بَيْنَ إِخْوَتِكُمْ" وَ"إِخْوَانِكُمْ".
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10وَاتَّقُوا اللَّهَ فِي كُلِّ مَا تَأْتُونَ وَمَا تَذَرُوَنَ وَمِنَ الْأُمُورِ الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا مَا أُمِرْتُمْ بِهِ مِنَ الْإِصْلَاحِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ رَاجِينَ أَنْ تُرْحَمُوا عَلَى تَقْوَاكُمْ.