فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون
فويل للذين كفروا وضع الموصول موضع ضميرهم تسجيلا عليهم بما في حيز الصلة من الكفر وإشعارا بعلة الحكم، والفاء لترتيب ثبوت الويل لهم على أن لهم عذابا عظيما كما أن الفاء الأولى لترتيب النهي عن الاستعجال على ذلك، و"من" في قوله تعالى: من يومهم الذي يوعدون للتعليل أي: يوعدونه من يوم بدر، وقيل: يوم القيامة وهو الأنسب بما في صدر السورة الكريمة الآتية والأول هو الأوفق لما قبله من حيث إنهما من العذاب الدنيوي. عن النبي صلى الله عليه وسلم "من قرأ والذاريات أعطاه الله تعالى عشر حسنات بعدد كل ريح سهبت وجرت في الدنيا".