ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم   
وقوله تعالى: ومن الليل فسبحه  إفراد لبعض الليل بالتسبيح لما أن العبادة فيه أشق على النفس وأبعد عن الرياء كما يلوح به تقديمه على الفعل. وإدبار النجوم  أي: وقت إدبارها من آخر الليل أي: غيبتها بضوء الصباح، وقيل: التسبيح من الليل صلاة العشاءين وإدبار النجوم صلاة الفجر، وقرئ "وأدبار النجوم" بالفتح أي: في أعقابها إذا غربت أو خفيت. عن النبي عليه الصلاة والسلام  "من قرأ سورة الطور كان حقا على الله تعالى أن يؤمنه من عذابه وأن ينعمه في جنته". 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					