nindex.php?page=treesubj&link=29024_18791_30549nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=28وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا

وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=28وما لهم به من علم حال من فاعل "يسمون" أي: يسمونه والحال أنه لا علم لهم بما يقولون أصلا، وقرئ بها أي: بالملائكة أو بالتسمية. nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=28إن يتبعون في ذلك. nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=28إلا الظن الفاسد. nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=28وإن الظن أي: جنس الظن كما يلوح به الإظهار في موقع الإضمار. nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=28لا يغني من الحق شيئا من الإغناء فإن الحق الذي هو عبارة عن حقيقة الشيء لا يدرك إلا بالعلم والظن لا اعتداد به في شأن المعارف الحقيقية وإنما يعتد به في العمليات وما يؤدي إليها.

nindex.php?page=treesubj&link=29024_18791_30549nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=28وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنْ الْحَقِّ شَيْئًا

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=28وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ حَالٌ مِنْ فَاعِلِ "يُسَمُّونَ" أَيْ: يُسَمُّونَهُ وَالْحَالُ أَنَّهُ لَا عِلْمَ لَهُمْ بِمَا يَقُولُونَ أَصْلًا، وَقُرِئَ بِهَا أَيْ: بِالْمَلَائِكَةِ أَوْ بِالتَّسْمِيَةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=28إِنْ يَتَّبِعُونَ فِي ذَلِكَ. nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=28إِلا الظَّنَّ الْفَاسِدَ. nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=28وَإِنَّ الظَّنَّ أَيْ: جِنْسَ الظَّنِّ كَمَا يُلَوِّحُ بِهِ الْإِظْهَارُ فِي مَوْقِعِ الْإِضْمَارِ. nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=28لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا مِنَ الْإِغْنَاءِ فَإِنَّ الْحَقَّ الَّذِي هُوَ عِبَارَةٌ عَنْ حَقِيقَةِ الشَّيْءِ لَا يُدْرَكُ إِلَّا بِالْعِلْمِ وَالظَّنِّ لَا اعْتِدَادَ بِهِ فِي شَأْنِ الْمَعَارِفِ الْحَقِيقِيَّةِ وَإِنَّمَا يُعْتَدُّ بِهِ فِي الْعَمَلِيَّاتِ وَمَا يُؤَدِّي إِلَيْهَا.