أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى
أم لم ينبأ بما في صحف موسى ، وإبراهيم الذي وفى أي: وفر وأتم ما ابتلي به من الكلمات أو أمر به أو بالغ في الوفاء بما عاهد الله وتخصيصه بذلك لاحتماله ما لم يحتمله غيره كالصبر على نار نمروذ حتى إذا أنه أتاه جبريل عليه السلام حين يلقى في النار فقال: ألك حاجة؟ فقال: أما إليك فلا، وعلى ذبح الولد، ويروى أنه كان يمشي كل يوم فرسخا يرتاد ضيفا فإن وافقه أكرمه وإلا نوى الصوم، وتقديم موسى لما أن صحفه التي هي التوراة أشهر عندهم وأكثر.