كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر
كذبت عاد أي: هودا عليه السلام ولم يتعرض لكيفية تكذيبهم له روما للاختصار ومسارعة إلى بيان ما فيه الازدجار من العذاب، وقوله تعالى: فكيف كان عذابي ونذر لتوجيه قلوب السامعين نحو الإصغاء إلى ما يلقى إليهم قبل ذكره لا لتهويله وتعظيمه وتعجيبهم من حاله بعد بيانه كما قبله وما بعده كأنه قيل: كذبت عاد فهل سمعتم أو فاسمعوا كيف كان عذابي وإنذاراتي لهم.