فبأي آلاء ربكما تكذبان مدهامتان
فبأي آلاء ربكما تكذبان وقوله تعالى: مدهامتان صفة لـ"جنتان" وسط بينهما الاعتراض لما ذكر من التنبيه على أن تكذيب كل من الموصوف والصفة حقيق بالإنكار والتوبيخ أي: خضراوان تضربان إلى السواد من شدة الخضرة، وفيه إشعار بأن الغالب على هاتين الجنتين النبات والرياحين المنبسطة على وجه الأرض وعلى الأولين الأشجار والفواكه.