nindex.php?page=treesubj&link=29028_28270_28902_30495_34137_34141_34290_34508nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=11من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=11من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ندب بليغ من الله تعالى إلى الإنفاق في سبيله بعد الأمر به والتوبيخ على تركه وبيان درجات المنفقين أي: من ذا الذي ينفق ماله في سبيله تعالى رجاء أن يعوضه فإنه كمن يقرضه ، وحسن الإنفاق بالإخلاص فيه وتحري أكرم المال وأفضل الجهات.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=11فيضاعفه له بالنصب على جواب الاستفهام باعتبار المعنى كأنه قيل: أيقرض الله أحد فيضاعفه له؟ أي: فيعطيه أجره أضعافا.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=11وله أجر كريم أي:
[ ص: 207 ] وذلك الأجر المضموم إليه الأضعاف كريم في نفسه حقيق بأن يتنافس فيه المتنافسون وإن لم يضاعف فكيف وقد ضوعف أضعافا كثيرة، وقرئ بالرفع عطفا على "يقرض" أو حملا على تقدير مبتدأ أي: فهو يضاعفه، وقرئ "يضعفه" بالرفع والنصب.
nindex.php?page=treesubj&link=29028_28270_28902_30495_34137_34141_34290_34508nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=11مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=11مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا نَدَبٌ بَلِيغٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى إِلَى الْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِهِ بَعْدَ الْأَمْرِ بِهِ وَالتَّوْبِيخِ عَلَى تَرْكِهِ وَبَيَانِ دَرَجَاتِ الْمُنْفِقِينَ أَيْ: مَنْ ذَا الَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ فِي سَبِيلِهِ تَعَالَى رَجَاءَ أَنْ يُعَوِّضَهُ فَإِنَّهُ كَمَنْ يُقْرِضُهُ ، وَحُسْنُ الْإِنْفَاقِ بِالْإِخْلَاصِ فِيهِ وَتَحَرِّي أَكْرَمِ الْمَالِ وَأَفْضَلِ الْجِهَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=11فَيُضَاعِفَهُ لَهُ بِالنُّصْبِ عَلَى جَوَابِ الِاسْتِفْهَامِ بِاعْتِبَارِ الْمَعْنَى كَأَنَّهُ قِيلَ: أَيُقْرِضُ اللَّهَ أَحَدٌ فَيُضَاعِفَهُ لَهُ؟ أَيْ: فَيُعْطِيَهُ أَجْرَهُ أَضْعَافًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=11وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ أَيْ:
[ ص: 207 ] وَذَلِكَ الْأَجْرُ الْمَضْمُومُ إِلَيْهِ الْأَضْعَافُ كَرِيمٌ فِي نَفْسِهِ حَقِيقٌ بِأَنْ يَتَنَافَسَ فِيهِ الْمُتَنَافِسُونَ وَإِنْ لَمْ يُضَاعَفْ فَكَيْفَ وَقَدْ ضُوعِفَ أَضْعَافًا كَثِيرَةً، وَقُرِئَ بِالرَّفْعِ عَطْفًا عَلَى "يُقْرِضُ" أَوْ حَمْلًا عَلَى تَقْدِيرِ مُبْتَدَأٍ أَيْ: فَهُوَ يُضَاعِفُهُ، وَقُرِئَ "يُضْعِفَهُ" بِالرَّفْعِ وَالنَّصْبِ.