nindex.php?page=treesubj&link=29029_12129_28328_28640_30532_32344_32385nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك حدود الله وللكافرين عذاب أليم

nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4فمن لم يجد أي: الرقبة. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4فصيام شهرين أي: فعليه صيام شهرين. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4متتابعين من قبل أن يتماسا ليلا أو نهارا عمدا أو خطأ. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4فمن لم يستطع أي: الصيام لسبب من الأسباب. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4فإطعام ستين مسكينا لكل مسكين نصف صاع من بر أو صاع من غيره ويجب تقديمه على المسيس لكن لا يستأنف إن مس في خلال الإطعام. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4ذلك إشارة إلى ما مر من البيان والتعليم للأحكام والتنبيه عليها وما فيه من معنى البعد قد مر سرده مرارا ومحله إما الرفع على الابتداء أو النصب بمضمر معلل بما بعده أي: ذلك واقع أو فعلنا ذلك. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4لتؤمنوا بالله ورسوله وتعملوا بشرائعه التي شرعها لكم وترفضوا ما كنتم عليه في جاهليتكم. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4وتلك إشارة إلى الأحكام المذكورة وما فيه من معنى البعد لتعظيمها كما مر غير مرة. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4حدود الله التي لا يجوز تعديها. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4وللكافرين أي: الذين لا يعملون بها. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4عذاب أليم عبر عنه بذلك للتغليظ على طريقة قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97ومن كفر فإن الله غني عن العالمين .

nindex.php?page=treesubj&link=29029_12129_28328_28640_30532_32344_32385nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ

nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4فَمَنْ لَمْ يَجِدْ أَيِ: الرَّقَبَةَ. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ أَيْ: فَعَلَيْهِ صِيَامُ شَهْرَيْنِ. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا عَمْدًا أَوْ خَطَأً. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَيِ: الصِّيَامَ لِسَبَبٍ مِنَ الْأَسْبَابِ. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا لِكُلِّ مِسْكِينٍ نِصْفُ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ أَوْ صَاعٌ مِنْ غَيْرِهِ وَيَجِبُ تَقْدِيمُهُ عَلَى الْمَسِيسِ لَكِنْ لَا يَسْتَأْنِفُ إِنْ مَسَّ فِي خِلَالِ الْإِطْعَامِ. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4ذَلِكَ إِشَارَةٌ إِلَى مَا مَرَّ مِنَ الْبَيَانِ وَالتَّعْلِيمِ لِلْأَحْكَامِ وَالتَّنْبِيهِ عَلَيْهَا وَمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْبُعْدِ قَدْ مَرَّ سَرْدُهُ مِرَارًا وَمَحَلُّهُ إِمَّا الرَّفْعُ عَلَى الِابْتِدَاءِ أَوِ النَّصْبُ بِمُضْمَرٍ مُعَلَّلٍ بِمَا بَعْدَهُ أَيْ: ذَلِكَ وَاقِعٌ أَوْ فَعَلْنَا ذَلِكَ. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلُوا بِشَرَائِعِهِ الَّتِي شَرَعَهَا لَكُمْ وَتَرْفُضُوا مَا كُنْتُمْ عَلَيْهِ فِي جَاهِلِيَّتِكُمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4وَتِلْكَ إِشَارَةٌ إِلَى الْأَحْكَامِ الْمَذْكُورَةِ وَمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْبُعْدِ لِتَعْظِيمِهَا كَمَا مَرَّ غَيْرَ مَرَّةٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4حُدُودُ اللَّهِ الَّتِي لَا يَجُوزُ تَعَدِّيهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4وَلِلْكَافِرِينَ أَيِ: الَّذِينَ لَا يَعْمَلُونَ بِهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=4عَذَابٌ أَلِيمٌ عَبَّرَ عَنْهُ بِذَلِكَ لِلتَّغْلِيظِ عَلَى طَرِيقَةِ قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ .