إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون
إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وهم عتاة أهل مكة . [ ص: 239 ] وظاهروا على إخراجكم وهم سائر أهلها. أن تولوهم بدل اشتمال من الموصول أي: إنما ينهاكم عن أن تتولوهم. ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون لوضعهم الولاية في موضع العداوة أو هم الظالمون لأنفسهم بتعريضها للعذاب.