nindex.php?page=treesubj&link=29037_19703_19705_28723_29676_29747_32382_32384_34428nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4إن تتوبا إلى الله خطاب
nindex.php?page=showalam&ids=41لحفصة nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة على الالتفات للمبالغة في العتاب.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4فقد صغت قلوبكما الفاء للتعليل كما في قوله: "اعبد ربك فالعبادة حق" أي: فقد وجد منكما ما يوجب التوبة من ميل قلوبكما عما يجب عليكما من مخالصة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحب ما يحبه وكراهة ما يكرهه، وقرئ "فقد زاغت".
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4وإن تظاهرا عليه بإسقاط إحدى التاءين، وقرئ على الأصل وبتشديد الظاء وتظهرا أي: تتعاونا عليه بما يسوؤه من الإفراط في الغير وإفشاء سره.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين أي: فلن يعدم من يظاهره فإن الله هو ناصره
وجبريل رئيس الكروبيين قرينه ومن صلح من المؤمنين أتباعه وأعوانه. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي تعالى عنهما: أراد بصالح المؤمنين
nindex.php?page=showalam&ids=1 "أبا بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر رضي الله عنهما". وقد روي ذلك مرفوعا إلى النبي عليه الصلاة والسلام وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل وهو اللائق بتوسطه بين
جبريل والملائكة عليهم السلام فإنه جمع بين الظهير المعنوي والظهير الصوري. كيف لا؟ وإن
جبريل ظهير له عليهما السلام يؤيده بالتأييدات الإلهية وهما وزيراه وظهيراه في تدبير أمور الرسالة وتمشية أحكامها الظاهرة ولأن بيان مظاهرتهما له عليه الصلاة والسلام أشد تأثيرا في قلوب بنتيهما وتوهينا لأمرهما فكان حقيقا بالتقديم بخلاف ما إذا أريد به جنس الصالحين كما هو المشهور.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4والملائكة مع تكاثر عددهم وامتلاء السموات من جموعهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4بعد ذلك قيل: أي: بعد نصرة الله عز وجل وناموسه الأعظم وصالح المؤمنين.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4ظهير أي: فوج مظاهر له كأنهم يد واحدة على من يعاديه فماذا يفيد تظاهر امرأتين على من هؤلاء ظهراؤه وما ينبئ عنه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4بعد ذلك من فضل نصرتهم على نصرة غيرهم من حيث إن نصرة الكل نصرة الله تعالى وإن نصرته تعالى بهم وبمظاهرتهم أفضل من سائر وجوه نصرته هذا ما قالوه، ولعل الأنسب أن يجعل "ذلك" إشارة إلى مظاهرة صالح المؤمنين خاصة ويكون بيان بعدية مظاهرة الملائكة تداركا لما يوهمه الترتيب الذكري من أفضلية المقدم فكأنه قيل بعد ذكر مظاهرة صالح المؤمنين وسائر الملائكة بعد ذلك ظهير له عليه الصلاة والسلام إيذانا بعلو رتبة مظاهرتهم وبعد منزلتها وجبرا لفصلها عن مظاهرة
جبريل عليه السلام.
nindex.php?page=treesubj&link=29037_19703_19705_28723_29676_29747_32382_32384_34428nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهِ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ خِطَابٌ
nindex.php?page=showalam&ids=41لِحَفْصَةَ nindex.php?page=showalam&ids=25وَعَائِشَةَ عَلَى الِالْتِفَاتِ لِلْمُبَالَغَةِ فِي الْعِتَابِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا الْفَاءُ لِلتَّعْلِيلِ كَمَا فِي قَوْلِهِ: "اعْبُدْ رَبَّكَ فَالْعِبَادَةُ حَقٌّ" أَيْ: فَقَدْ وُجِدَ مِنْكُمَا مَا يُوجِبُ التَّوْبَةَ مِنْ مَيْلِ قُلُوبِكُمَا عَمَّا يَجِبُ عَلَيْكُمَا مِنْ مُخَالَصَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحُبِّ مَا يُحِبُّهُ وَكَرَاهَةِ مَا يَكْرَهُهُ، وَقُرِئَ "فَقَدْ زَاغَتْ".
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ بِإِسْقَاطِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ، وَقُرِئَ عَلَى الْأَصْلِ وَبِتَشْدِيدِ الظَّاءِ وَتَظْهَرَا أَيْ: تَتَعَاوَنَا عَلَيْهِ بِمَا يَسُوؤُهُ مِنَ الْإِفْرَاطِ فِي الْغَيْرِ وَإِفْشَاءِ سِرِّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ أَيْ: فَلَنْ يَعْدِمَ مَنْ يُظَاهِرُهُ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ نَاصِرُهُ
وَجِبْرِيلُ رَئِيسُ الْكُرُوبِيِّينَ قَرِينُهُ وَمَنْ صَلَحَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَتْبَاعُهُ وَأَعْوَانُهُ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ تَعَالَى عَنْهُمَا: أَرَادَ بِصَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ
nindex.php?page=showalam&ids=1 "أَبَا بَكْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=2وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا". وَقَدْ رُوِيَ ذَلِكَ مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ nindex.php?page=showalam&ids=17132وَمُقَاتِلٌ وَهُوَ اللَّائِقُ بِتَوَسُّطِهِ بَيْنَ
جِبْرِيلَ وَالْمَلَائِكَةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ فَإِنَّهُ جَمَعَ بَيْنَ الظَّهِيرِ الْمَعْنَوِيِّ وَالظَّهِيرِ الصُّورِيِّ. كَيْفَ لَا؟ وَإِنَّ
جِبْرِيلَ ظَهِيرٌ لَهُ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ يُؤَيِّدُهُ بِالتَّأْيِيدَاتِ الْإِلَهِيَّةِ وَهُمَا وَزِيرَاهُ وَظَهِيرَاهُ فِي تَدْبِيرِ أُمُورِ الرِّسَالَةِ وَتَمْشِيَةِ أَحْكَامِهَا الظَّاهِرَةِ وَلِأَنَّ بَيَانَ مُظَاهَرَتِهِمَا لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَشَدُّ تَأْثِيرًا فِي قُلُوبِ بِنْتَيْهِمَا وَتَوْهِينًا لِأَمْرِهِمَا فَكَانَ حَقِيقًا بِالتَّقْدِيمِ بِخِلَافِ مَا إِذَا أُرِيدَ بِهِ جِنْسُ الصَّالِحِينَ كَمَا هُوَ الْمَشْهُورُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4وَالْمَلائِكَةُ مَعَ تَكَاثُرِ عَدَدِهِمْ وَامْتِلَاءِ السَّمَوَاتِ مِنْ جُمُوعِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4بَعْدَ ذَلِكَ قِيلَ: أَيْ: بَعْدَ نُصْرَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَنَامُوسِهِ الْأَعْظَمِ وَصَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4ظَهِيرٌ أَيْ: فَوْجٌ مُظَاهِرٌ لَهُ كَأَنَّهُمْ يَدٌ وَاحِدَةٌ عَلَى مَنْ يُعَادِيهِ فَمَاذَا يُفِيدُ تَظَاهُرُ امْرَأَتَيْنِ عَلَى مَنْ هَؤُلَاءِ ظُهَرَاؤُهُ وَمَا يُنْبِئُ عَنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ نُصْرَتِهِمْ عَلَى نُصْرَةِ غَيْرِهِمْ مِنْ حَيْثُ إِنَّ نُصْرَةَ الْكُلِّ نُصْرَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَإِنَّ نُصْرَتَهُ تَعَالَى بِهِمْ وَبِمُظَاهَرَتِهِمْ أَفْضَلُ مِنْ سَائِرِ وُجُوهِ نُصْرَتِهِ هَذَا مَا قَالُوهُ، وَلَعَلَّ الْأَنْسَبَ أَنْ يُجْعَلَ "ذَلِكَ" إِشَارَةً إِلَى مُظَاهَرَةِ صَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً وَيَكُونَ بَيَانُ بَعْدِيَّةِ مُظَاهَرَةِ الْمَلَائِكَةِ تَدَارُكًا لِمَا يُوهِمُهُ التَّرْتِيبُ الذِّكْرِيُّ مِنْ أَفْضَلِيَّةِ الْمُقَدَّمِ فَكَأَنَّهُ قِيلَ بَعْدَ ذِكْرِ مُظَاهَرَةِ صَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ وَسَائِرِ الْمَلَائِكَةِ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إِيذَانًا بِعُلُوِّ رُتْبَةِ مُظَاهَرَتِهِمْ وَبُعْدِ مَنْزِلَتِهَا وَجَبْرًا لِفَصْلِهَا عَنْ مُظَاهَرَةِ
جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ.