لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم
لولا أن تداركه نعمة من ربه وقرئ: (رحمة) وهو توفيقه للتوبة وقبولها منه، وحسن تذكير الفعل للفصل بالضمير، وقرئ: تداركته وتداركه، أي: تتداركه على حكاية الحال الماضية بمعنى لولا أن كان يقال: تتداركه. لنبذ بالعراء بالأرض الخالية من الأشجار. وهو مذموم مليم مطرود من الرحمة والكرامة، وهو حال من مرفوع "نبذ" عليها يعتمد جواب "لولا"; لأنها هي المنتفية لا النبذ بالعراء، كما مر في الحال الأولى، والجملة الشرطية استئناف وارد لبيان كون المنهي عنه أمرا محذورا مستتبعا للغائلة، وقوله تعالى: