86- سورة الطارق
مكية وآيها سبع عشرة
بسم الله الرحمن الرحيم
والسماء والطارق
والسماء والطارق الطارق في الأصل اسم فاعل من طرق طرقا وطرقا إذا جاء ليلا، قال وأصل الطرق الدق ومنه سميت المطرقة، وإنما سمي قاصد الليل طارقا لاحتياجه إلى طرق الباب غالبا ثم اتسع في كل ما ظهر بالليل كائنا ما كان ثم أشبع في التوسع حتى أطلق على الصور الخالية البادية بالليل، قال: الماوردي:
طرق الخيال ولا كليلة مدلج ... سدكا بأرجلنا ولم يتبرج
والمراد ههنا: الكوكب البادي بالليل إما على أنه اسم جنس أو كوكب معهود، وقيل: الطارق: النجم الذي يقال له كوكب الصبح.