[ ص: 140 ]
86- سورة الطارق
مكية وآيها سبع عشرة
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29057_31762_32435_32436_33062nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=1والسماء والطارق nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=1والسماء والطارق الطارق في الأصل اسم فاعل من طرق طرقا وطرقا إذا جاء ليلا، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي: وأصل الطرق الدق ومنه سميت المطرقة، وإنما سمي قاصد الليل طارقا لاحتياجه إلى طرق الباب غالبا ثم اتسع في كل ما ظهر بالليل كائنا ما كان ثم أشبع في التوسع حتى أطلق على الصور الخالية البادية بالليل، قال:
طرق الخيال ولا كليلة مدلج ... سدكا بأرجلنا ولم يتبرج
والمراد ههنا: الكوكب البادي بالليل إما على أنه اسم جنس أو كوكب معهود، وقيل: الطارق: النجم الذي يقال له كوكب الصبح.
[ ص: 140 ]
86- سُورَةُ الطَّارِقِ
مَكِّيَّةٌ وَآيُهَا سَبْعَ عَشْرَةَ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29057_31762_32435_32436_33062nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=1وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=1وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ الطَّارِقُ فِي الْأَصْلِ اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ طَرَقَ طَرْقًا وَطَرَقًا إِذَا جَاءَ لَيْلًا، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15151الْمَاوَرْدِيُّ: وَأَصْلُ الطَّرْقِ الدَّقُّ وَمِنْهُ سُمِّيَتِ الْمِطْرَقَةُ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ قَاصِدُ اللَّيْلِ طَارِقًا لِاحْتِيَاجِهِ إِلَى طَرْقِ الْبَابِ غَالِبًا ثُمَّ اتُّسِعَ فِي كُلِّ مَا ظَهَرَ بِاللَّيْلِ كَائِنًا مَا كَانَ ثُمَّ أُشْبِعَ فِي التَّوَسُّعِ حَتَّى أُطْلِقَ عَلَى الصُّوَرِ الْخَالِيَةِ الْبَادِيَةِ بِاللَّيْلِ، قَالَ:
طَرَقَ الْخَيَالُ وَلَا كَلَيْلَةِ مُدْلِجِ ... سَدِكًا بِأَرْجُلِنَا وَلَمْ يَتَبَرَّجِ
وَالْمُرَادُ هَهُنَا: الْكَوْكَبُ الْبَادِي بِاللَّيْلِ إِمَّا عَلَى أَنَّهُ اسْمُ جِنْسٍ أَوْ كَوْكَبٌ مَعْهُودٌ، وَقِيلَ: الطَّارِقُ: النَّجْمُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ كَوْكَبُ الصُّبْحِ.