( ثم يحلق ) لقوله تعالى : { محلقين رءوسكم ومقصرين } كسائر المناسك . ( ويسن استقباله ) أي المحلوق رأسه القبلة
( و ) لحبه صلى الله عليه وسلم التيامن في شأنه كله وأن سن ( بداءة بشقه الأيمن ) الذي عند مقطع الصدغ من الوجه لأن يبلغ بالحلق العظم كان يقول للحالق " ابلغ العظمين افصل الرأس من اللحية " وكان ابن عمر يقول : " من السنة إذا حلق أن [ ص: 586 ] يبلغ العظمين " قال جماعة : ويدعو . عطاء
قال وغيره : الموفق لأنه نسك ( أو يقصر من جميع شعره ) نصا لظاهر الآية ( لا من كل شعرة بعينها ) لأنه مشق جدا ولا يكاد يعلم إلا بحلقه ولا يجزئ ويكبر وقت الحلق { حلق بعض الرأس أو تقصيره لأن النبي صلى الله عليه وسلم حلق جميع رأسه } فكان تفسيرا لمطلق الأمر بالحلق أو التقصير فوجب الرجوع إليه ومن فكغيره لبد رأسه أو ضفره أو عقصه