الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ولا ) تجوز ( التضحية بشيء ) يجب ( فيه الخمس ) من إبل أو بقر أو غنم ( وله ) أي المسلم ( لحاجة ; دهن بدنه ودهن دابته ) بدهن من الغنيمة .

                                                                          ( و ) له ( شرب شراب ) لحاجة إلحاقا بالطعام ( ومن أخذ ما يستعين به في غزاة معينة فالفاضل ) مما أخذه ( له ) لأنه أعطيه على سبيل المعاونة والنفقة لا على سبيل الإجارة كما لو أوصى أن يحج عنه فلان بألف ( وإلا ) يكن أخذه في غزاة معينة ( ف ) الفاضل يصرفه في ( الغزو ) لأنه أعطاه الجميع ليصرفه في جهة قربة . فلزمه إنفاقه فيها كوصيته أن يحج عنه بألف ، ولا يترك لأهله شيئا مما أعطيه ليستعين به في الغزو حتى يصير إلى رأس مغزاه ، فيبعث إلى عياله منه

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية