الأقرب فالأقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) فيبدأ ( وسن بداءة ) عند قسم ( بأولاد المهاجرين ببني هاشم لقربهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ببني المطلب لحديث { بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد وشبك بين أصابعه } ثم إنما ببني عبد شمس لأنه أخو هاشم لأبيه وأمه ، ثم ببني نوفل لأنه أخو هاشم لأبيه ، ثم ببني عبد العزى وبني عبد الدار ويقدم بنو عبد العزى لأن خديجة منهم ففيهم أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم الأقرب فالأقرب حتى تنقضي قريش لقول " ولكن أبدأ برسول الله صلى الله عليه وسلم الأقرب فالأقرب " فوضع الديوان على ذلك . عمر
( وقريش قيل بنو النضر بن كنانة ) قدمه في الشرح والمبدع والإقناع وغيرهما وجزم به في التبيين ( وقيل الموفق بنو فهر بن مالك بن النضر ) بن كنانة ( ثم بأولاد الأنصار ) وهم الأوس والخزرج قدموا على غيرهم لسابقتهم في الإسلام وإذا استوى اثنان ) فيما سبق ( فأسبق بإسلام فأسن فأقدم هجرة وسابقة ويفضل ) بينهم أي أهل العطاء ( بسابقة ) في إسلام ( ونحوها ) كسبق بهجرة لأن قسم بينهم على السوابق وقال " لا أجعل من قاتل على الإسلام كمن قوتل عليه " وفضل عمر عمر ولم يفضل وعثمان أبو بكر وعلي