( فإن جهل حالهما ) بأن أو لا ( و ) جهل أيضا ( أسبقهما فبضدها ) أي ضد حاله قبلهما إن علمها لما تقدم ، وكذا لو تيقن طهارة وفعل حدث ، أو حدثا وفعل طهارة فقط ، لأن الأصل أن ما تيقنه هو ما كان عليه قبل ذلك ، وإن كان ضد ذلك هو الطارئ ، وقد أوضحت الكلام على أصل المتن وما شطب منه في الحاشية لم يدر : الحدث عن طهارة أو لم يدر الطهارة عن حدث