( ويسن ( في سواك ) قال في المطلع والإقناع : من ثناياه إلى أضراسه ، وقال والد بداءة ) الجانب ( الأيمن ) من فم وبدن المصنف في قطعته على الوجيز : يبدأ من أضراس الجانب الأيمن .
( تتمة ) ، وإن لم يكثر ، فلا بأس بعدمه ، وإن كان سواك غيره ( و ) سن أيضا بداءة بالأيمن في ( طهره ) أي : تطهيره . يغسل ما على السواك استحبابا
( و ) في ( شأنه كله ) كترجل وانتعال ، لحديث { عائشة } متفق عليه . كان يحب التيامن في تنعله وترجله وفي شأنه كله
( و ) سن يفعله ( يوما و ) يتركه ( يوما ) ; لأنه صلى الله عليه وسلم { ( ادهان غبا ) } قال في الفروع : فدل على أنه يكره غير الغب . نهى عن الترجل إلا غبا ، ونهى أن يتمشط أحدهم كل يوم
والترجل : تسريح الشعر ودهنه . وظاهره : أن اللحية كالرأس واختار الشيخ تقي الدين فعل الأصلح للبدن ، كالغسل بماء حار ببلد رطب ; لأن المقصود [ ص: 44 ] ترجيل الشعر ، ولأنه فعل الصحابة رضي الله عنهم وأن مثله نوع الملبس والمأكل .
ولما فتحوا الأمصار كان كل منهم يأكل من قوت بلده ويلبس من لباسه ، من غير أن يقصدوا قوت المدينة ولباسها .
( و ) سن بإثمد مطيب بالمسك كل ليلة قبل النوم . لحديث ( اكتحال في كل عين ثلاثا ) مرفوعا { ابن عباس } رواه كان يكتحل بالإثمد كل ليلة قبل أن ينام . وكان يكتحل في كل عين ثلاثة أميال أحمد والترمذي . وابن ماجه