الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( و ) يسن ( أن يلي إمام ) إذا اجتمع موتى ( من كل نوع أفضل ) أفراد ذلك النوع لفضيلته . { وكان صلى الله عليه وسلم يقدم في القبر من كان أكثر قرآنا } فيقدم حر مكلف ، الأفضل فالأفضل ، فعبد كذلك ، فصبي كذلك ، ثم خنثى ثم امرأة كذلك ، وتقدم في صلاة الجماعة ( فأسن فأسبق ) إن استووا ( ثم يقرع ) مع الاستواء في الكل .

                                                                          وإذا سقط فرضها سقط التقديم ( وجمعهم ) أي الموتى مع التعدد ( بصلاة ) واحدة ( أفضل ) من إفراد كل بصلاة لأنه أسرع وأبلغ في توفر الجمع ( فيقدم من أوليائهم ) للإمامة عليهم ( أولاهم بإمامة ) كسائر الصلوات ، وكما لو استوى وليان لواحد ( ثم يقرع ) مع الاستواء في الخصال ( ولولي كل ) منهم ( أن ينفرد بالصلاة عليه ) أي ميته لأن له حقا في توليه .

                                                                          ( ويجعل وسط أنثى حذاء صدر رجل و ) يجعل ( خنثى بينهما ) ليقف الإمام أو المنفرد موقفه ، مع كل واحد منهم ( ويسوى بين رءوس كل نوع ) لأن موقف النوع واحد .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية