الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          فإن جيء بأخرى بعد الرابعة لم يجز إدخالها في الصلاة لأنه يؤدي إلى تنقيصها عن أربع أو زيادة ما قبلها على سبع ، ومتى نوى التكبيرة لهما حيث يصح ( ف ) إنه يقرأ الفاتحة في تكبيرة ( خامسة ويصلي ) على النبي صلى الله عليه وسلم في تكبيرة ( سادسة ويدعو ) للموتى ( في سابعة ) لتكمل الأركان في جميع الجنائز .

                                                                          ( ويقضي مسبوق ) إذا سلم إمامه ما فاته ( على صفتها ) لأن القضاء يحكي الأداء ، كباقي الصلوات ، فيتابع إمامه فيما أدركه فيه ، ثم إذا سلم إمامه كبر وقرأ الفاتحة لأن ما أدرك آخر صلاته وما يقضيه أولها ( فإن خشي رفعها ) أي الجنازة ( تابع ) التكبير رفعت أو لم يرفع .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية