{ ( و ) يقدم ( بدفن رجل ) ذكر ( من قدم بغسله ) العباس وعلي وأسامة } [ ص: 371 ] رواه لأن النبي صلى الله عليه وسلم ألحده أبو داود وكانوا هم الذين تولوا غسله . ولأنه أقرب إلى ستر أحواله ، وقلة الاطلاع عليه ( ثم ) المقدم ( بعد ) الرجال ( الأجانب محارمه ) أي الميت من ( النساء ) وعلم منه : تقديم الأجانب على المحارم من النساء ، لضعفهن عن ذلك ، وخشية انكشاف شيء منهن ( فالأجنبيات ) للحاجة إلى دفنه وليس فيه مس ولا نظر ، بخلاف الغسل .