، وهو بفتح اللام ، والضم لغة : أن يحفر في أسفل حائط القبر حفرة تسع الميت ، وأصله الميل ( وكونه ) أي اللحد مما يلي القبلة أفضل ، فيكون ظهره إلى جهة ملحده ( ونصب لبن ) أي طوب غير مشوي ( عليه ) أي اللحد ( أفضل ) من نصب حجارة وغيرها { ( ولحد ) أفضل من شق عن مسلم قال في مرضه الذي مات فيه ألحدوا لي لحدا ، وانصبوا علي اللبن نصبا ، كما فعل برسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص } ويجوز ببلاط . لحديث
( وكره شق بلا عذر ) قال : لا أحب الشق لحديث { أحمد } رواه اللحد لنا ، والشق لغيرنا أبو داود وغيره لكنه ضعيف . والشق أن يحفر وسط القبر كالحوض ، لم يكره الشق ، فإن أمكن أن يجعل شبه اللحد من الجنادل [ ص: 372 ] والحجارة واللبن جعل نصا ولم يعدل إلى الشق . فإن تعذر اللحد لكون التراب ينهال ولا يمكن دفعه بنصب لبن ولا حجارة ونحوه