أي القبر ، بأن يوضع النعش آخر القبر . فيكون رأس الميت في الموضع الذي تكون فيه رجلاه إذا دفن ، ثم يسل الميت في القبر سلا رفيقا ، لما روى ( و ) سن ( أن يدخله ) أي القبر ( ميت من عند رجليه ) في الأم الشافعي بإسناد صحيح { والبيهقي } ( إن كان ) ذلك ( أسهل ) بالميت . أن النبي صلى الله عليه وسلم سل من قبل رأسه
( وإلا ) يكن إدخاله من عند رجليه أسهل فيدخله ( من حيث سهل ) إدخاله منه ، إذ المقصود الرفق بالميت ( ثم ) إن استوت الكيفيات في السهولة فهي ( سواء ) لعدم المرجح وعن زيد بن عبد الله الأنصاري { } " رواه أنه صلى على جنازة ثم أدخله القبر من عند رجلي القبر وقال : هذا من السنة أبو داود وصححه . والبيهقي