بأن وجده على وجه الأرض ( بطريق غير مسلوك ) فإن كان ظاهرا بطريق مسلوك فلقطة ( أو ) وجده ظاهرا ب ( خربة بدار إسلام أو ) بدار ( عهد أو ) بدار ( ويغرم واجد خمسه إن أخرجه اختيارا ( أو ظاهرا ) حرب وقدر ) واجده ( عليه وحده أو ) قدر عليه ( بجماعة لا منعة لهم ) أي : لا قوة لهم على دفع العدو عنهم ; لأن الملك لا حرمة له أشبه ما لو وجده بموات فإن قدر عليه أو على معدن بدار حرب بجماعة لهم منعة كان كالغنيمة ; لأن قوتهم أوصلتهم إليه ، فيخمس المعدن أيضا بعد إخراج ربع عشره ( وما ) وجد كما تقدم و ( خلا من علامة ) كفار ، كأسماء ملوكهم أو صورهم أو صور أصنامهم أو صلبانهم ونحوها ( أو كان على شيء منه علامة المسلمين ف ) هو ( لقطة ) لأن الظاهر أنه مال مسلم ، لم يعلم زوال ملكه ، وتغليبا لحكم دار الإسلام .