( فإن nindex.php?page=treesubj&link=7689_2650غيب ) ماله ( أو كتم ماله قاتله دونها ) أي : الزكاة أي : قاتل جابيها ( وأمكن أخذها ) منه ( بقتاله ) أي : قتال الإمام إياه ( وجب قتاله على إمام وضعها ) أي الزكاة ( مواضعها ) لاتفاق nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق مع الصحابة على nindex.php?page=treesubj&link=2650قتال مانعي الزكاة وقال : " والله لو منعوني عناقا - وفي لفظ عقالا - كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه " متفق عليه ( وأخذت ) الزكاة ( فقط ) أي : بلا زيادة [ ص: 446 ] عليها لحديث nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق ومن سئل فوق ذلك فلا يعطه ، وكان منع الزكاة في خلافة nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق رضي الله عنه مع توفر الصحابة ، ولم ينقل عنهم أخذ زيادة ولا قول به ، وحديث { nindex.php?page=hadith&LINKID=23763فإنا آخذوها وشطر إبله ، أو ماله } كان في بدء الإسلام حين كانت العقوبات بالمال ثم نسخ .

( فَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=7689_2650غَيَّبَ ) مَالَهُ ( أَوْ كَتَمَ مَالَهٌ قَاتَلَهُ دُونَهَا ) أَيْ : الزَّكَاةِ أَيْ : قَاتَلَ جَابِيهَا ( وَأَمْكَنَ أَخْذُهَا ) مِنْهُ ( بِقِتَالِهِ ) أَيْ : قِتَالِ الْإِمَامِ إيَّاهُ ( وَجَبَ قِتَالُهُ عَلَى إمَامٍ وَضَعَهَا ) أَيْ الزَّكَاةَ ( مَوَاضِعَهَا ) لِاتِّفَاقِ nindex.php?page=showalam&ids=1الصِّدِّيقِ مَعَ الصَّحَابَةِ عَلَى nindex.php?page=treesubj&link=2650قِتَالِ مَانِعِي الزَّكَاةِ وَقَالَ : " وَاَللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا - وَفِي لَفْظٍ عِقَالًا - كَانُوا يُؤَدُّونَهُ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَيْهِ " مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ( وَأُخِذَتْ ) الزَّكَاةُ ( فَقَطْ ) أَيْ : بِلَا زِيَادَةٍ [ ص: 446 ] عَلَيْهَا لِحَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=1الصِّدِّيقِ وَمَنْ سُئِلَ فَوْقَ ذَلِكَ فَلَا يُعْطِهِ ، وَكَانَ مَنْعُ الزَّكَاةِ فِي خِلَافَةِ nindex.php?page=showalam&ids=1الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَعَ تَوَفُّرِ الصَّحَابَةِ ، وَلَمْ يُنْقَلْ عَنْهُمْ أَخْذُ زِيَادَةٍ وَلَا قَوْلٌ بِهِ ، وَحَدِيثِ { nindex.php?page=hadith&LINKID=23763فَإِنَّا آخِذُوهَا وَشَطْرَ إبِلِهِ ، أَوْ مَالِهِ } كَانَ فِي بَدْءِ الْإِسْلَامِ حِينَ كَانَتْ الْعُقُوبَاتُ بِالْمَالِ ثُمَّ نُسِخَ .