( ويجب قبول مال طيب أتى بلا مسألة ولا استشراف نفس    ) نقل  الأثرم    : عليه أن يأخذه لقول صلى الله عليه وسلم " خذه " وعن  أحمد  أيضا أنه رد ، وقال : دعنا نكون أعزاء ، ويأتي في الهبة : يكره ردها ، وإن قلت : فإن كان المال محرما ، أو فيه شبهة رده ، وكذا إن استشرفت نفسه إليه ، بأن قال : سيبعث لي فلان بكذا ونحوه ، ومن أعطى شيئا ليفرقه ، فحسن  أحمد  عدم الأخذ في رواية ، والأولى العمل بما فيه المصلحة . 
				
						
						
