وقوله تعالى : وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم قال : كانوا يظاهرون من نسائهم فيقولون : أنت علي كظهر أمي ، فأخبر الله تعالى أنها لا تصير بمنزلة أمه في التحريم ، وجعل هذا القول منكرا من القول وزورا بقوله تعالى : أبو بكر وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا وألزمه بذلك تحريما ترفعه الكفارة وأبطل من جعله إياها كالأم ؛ لأن تحريمها تحريم مؤبد . ما أوجبه المظاهر