قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=27واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمر nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : " كانا ابني
آدم لصلبه
هابيل وقابيل ، وكان
هابيل مؤمنا
وقابيل كافرا " وقيل بل كان رجل سوء . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : هما من
بني إسرائيل ؛ لأن علامة تقبل القربان لم يكن قبل ذلك " . والقربان ما يقصد به القرب من رحمة الله تعالى من أعمال البر ؛ وهو " فعلان " من القرب كالفرقان من الفرق ، والعدوان من العدو ، والكفران من الكفر وقيل : إنما لم يتقبل من أحدهما لأنه قرب شر ماله وقرب الآخر خير ماله فتقبل منه .
وقيل : بل رد قربانه لأنه كان فاجرا ، وإنما يتقبل الله من المتقين . وقيل : كانت علامة القبول أن تجيء نار فتأكل المتقبل ولا تأكل المردود ، ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=183حتى يأتينا بقربان تأكله النار إلى قوله تعالى :
[ ص: 45 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=183وبالذي قلتم
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=27وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=12وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ : " كَانَا ابْنَيْ
آدَمَ لِصُلْبِهِ
هَابِيلَ وَقَابِيلَ ، وَكَانَ
هَابِيلُ مُؤْمِنًا
وَقَابِيلُ كَافِرًا " وَقِيلَ بَلْ كَانَ رَجُلَ سُوءٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : هُمَا مِنْ
بَنِي إِسْرَائِيلَ ؛ لِأَنَّ عَلَامَةَ تَقَبُّلِ الْقُرْبَانِ لَمْ يَكُنْ قَبْلَ ذَلِكَ " . وَالْقُرْبَانُ مَا يُقْصَدُ بِهِ الْقُرْبُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ ؛ وَهُوَ " فُعْلَانَ " مِنَ الْقُرْبِ كَالْفُرْقَانِ مِنَ الْفَرْقِ ، وَالْعُدْوَانِ مِنَ الْعَدْوِ ، وَالْكُفْرَانِ مِنَ الْكُفْرِ وَقِيلَ : إِنَّمَا لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْ أَحَدِهِمَا لِأَنَّهُ قَرَّبَ شَرَّ مَالِهِ وَقَرَّبَ الْآخَرُ خَيْرَ مَالِهِ فَتُقُبِّلَ مِنْهُ .
وَقِيلَ : بَلْ رُدَّ قُرْبَانُهُ لِأَنَّهُ كَانَ فَاجِرًا ، وَإِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ . وَقِيلَ : كَانَتْ عَلَامَةُ الْقَبُولِ أَنْ تَجِيءَ نَارٌ فَتَأْكُلَ الْمُتَقَبَّلَ وَلَا تَأْكُلُ الْمَرْدُودَ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=183حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
[ ص: 45 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=183وَبِالَّذِي قُلْتُمْ