فناداها من تحتها وهو عيسى عليه السلام ألا تحزني قال الرازي في اللوامع: والأصح أن مدة حملها له وولادته ساعة لأنه كان مبدعا، ولم يكن من نطفة تدور في أدوار الخلقة - انتهى. ونقله وقال: غريب عن ابن كثير رضي الله عنهما، ويؤيده أنه لم ينقل في كتابنا ولا عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنهم أنكروا عليها زمن الحمل، ولو علموا به لأنكروه [ولو أنكروه -] لنقل كما نقل إنكار الولادة. ابن عباس
ولما أنكروا الولادة فكأنها قالت: لم لا أحزن؟ [وتوقعت ما يعلل به -]؟ قال: قد جعل ربك [أي -] المحسن إليك تحتك في هذه الأرض التي لا ماء جاريا بها سريا جدولا من [ ص: 189 ] الماء جليلا آية لك تطيب نفسك