وكان يأمر أهله بالصلاة التي هي طهرة البدن وقرة العين وخير العون على جميع المآرب [ ص: 215 ] والزكاة التي هي طهرة المال، كما أوصى الله بذلك جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وتقدم في هذه السورة أنه سبحانه وتعالى أوصى بذلك عيسى عليه السلام وكان عند ربه لعبادته على حسب ما أقامته ربوبيته مرضيا فاقتد أنت به فإنه من أجل آبائك، لتجمع بين طهارة القول والبدن والمال، فتنال رتبة الرضا.