فأوجس أي أضمر بسبب ذلك، وحقيقته: أوقع واجسا أي خاطرا وضميرا.
[ ص: 307 ] ولما كان المقام لإظهار الخوارق على يديه، فكان ربما فهم أنه أوقعه في نفس أحد غيره، كان المقام للاهتمام بتقديم المتعلق، فقال لذلك لا لمراعاة الفواصل: في نفسه أي خاصة، [وقدم ما المقام له والاهتمام به فقال -]: خيفة موسى مثل ما خاف من عصاه أول ما رآها كذلك على ما هو طبع البشر، وللنظر إلى الطبع عبر بالنفس لا القلب مثلا.