قال السامري مجيبا له: بصرت من البصر والبصيرة بما لم يبصروا به من أمر الرسول الذي أجاز بنا البحر فقبضت أي فكان ذلك [سببا -] لأن قبضت قبضة أي مرة من القبض، أطلقها على المقبوض تسمية للمفعول بالمصدر من أثر فرس ذلك الرسول أي المعهود فنبذتها في الحلي الملقى في النار، أو في العجل وكذلك أي وكما سولت لي نفسي أخذ أثره سولت أي حسنت وزينت لي نفسي نبذها في الحلي فنبذتها، فكان منها ما كان، ولم يدعني إلى ذلك داع ولا حملني عليه حامل غير التسويل.