خالدين فيه وجمع هنا حملا على المعنى بعد الإفراد للفظ، تنبيها على العموم لئلا يغفل عنه بطول الفصل، أو يظن أن الجماعة يمكنهم المدافعة، ويمكن أن يراد بالوزر الحمل الثقيل من الإثم، ويكون الضمير في "فيه" للعذاب المسبب عنه فيكون استخداما كقوله:
إذا نزل السماء بأرض قوم رعيناه وإن كانوا غضابا
ولما كانوا منكرين ليوم القيامة، صرح بذكره ثانيا مع قرب العهد، قارعا لأسماعهم به، مجريا له إجراء ما هو به جدير من أنه متحقق لا مرية فيه فقال: وساء أي وبئس; وبين أصحاب السوء فقال: لهم أي ذلك الحمل يوم القيامة حملا